هذا الكتاب يناقش كيف أن طريقة تفكير الإنسان وبرمجته العقلية ممكن تؤثر على واقعه، صحته، علاقاته، رزقه، وكل جانب من جوانب حياته. تم تحويل المحتوى الأصلي من الملف المرفق مع إضافة تنسيقات وخصائص جديدة.
حين يتحدث الناس عن الثروات والكنوز، غالبًا ما يخطر في أذهانهم الذهب، المال، العقارات، أو الكنوز الدفينة في أعماق البحار. لكن الدكتور جوزيف ميرفي يفتح أمامنا بابًا مختلفًا تمامًا، ويقول لنا من أول صفحة إن الكنز الحقيقي، الأعظم، والأغنى، موجود في الداخل... داخل كل واحد منّا. لا يحتاج إلى خريطة، ولا إلى آلة حفر، فقط إلى وعي وإدراك.
يبدأ الكاتب هذا الفصل بنبرة مفعمة بالأمل، ويخاطب القارئ مباشرة، وكأنه يقول له: "توقف عن النظر إلى الخارج بحثًا عن القوة أو النجاح أو الشفاء أو الراحة النفسية... إن كل ما تريده وتحتاجه موجود داخلك بالفعل، لكنه نائم، ينتظر من يوقظه."
عقلك الباطن هو هذا الكنز الذي تتحدث عنه الصفحات الأولى. إنه الجزء غير المرئي من عقلك، ذلك الذي لا تشعر به وأنت تتحدث أو تقود سيارتك أو تتخذ قرارًا، لكنه موجود، ويعمل بصمت. بل هو المسؤول عن أغلب ما يحدث في حياتك، سواء أدركت ذلك أم لا.
الكاتب يرسم مشهدًا بسيطًا لكنه عميق، فيقول: إن عقلك الباطن مثل التربة، وأفكارك هي البذور. مهما كانت البذور التي تزرعها – خيرًا أو شرًا، سعادة أو حزنًا، ثقة أو شكًا – فإن العقل الباطن سيقبلها دون نقاش، وسيسقيها ويجعلها تنمو حتى تصبح واقعك. هو لا يُحلّل ولا يختار، بل يُنفّذ. وإذا كنت تشتكي من حياتك، فربما حان الوقت لتفحص البذور التي زرعتها.
ومن هذا المبدأ، ينطلق الكتاب في رحلة اكتشاف هذا الكنز العظيم. ويبدأ بسؤال واضح: هل فكرت يومًا لماذا يعيش بعض الناس حياة مليئة بالنجاح والسعادة والصحة، بينما يرزح آخرون تحت الفقر والمرض والخوف؟ الفرق بين الاثنين – كما يصرّ المؤلف – ليس في الذكاء، ولا التعليم، ولا حتى الحظ... بل في نوعية البرمجة التي غُرست في عقل كل منهما.
هناك من غُرس في داخله الإيمان بأنه قادر، محبوب، وذو قيمة, فتراه ينجح بلا عناء كبير، ويجذب الخير إليه. وهناك من نشأ وهو يحمل في داخله أفكارًا مثل "أنا ضعيف"، "ما أستحق النجاح"، أو "الدنيا صعبة"، فتتحول هذه الأفكار إلى واقع يعيشه كل يوم.
العقل الباطن أشبه بمارد مطيع, لكنه لا يفهم إلا لغة واحدة: الإيمان. هذا الإيمان ليس مجرد فكرة ذهنية، بل شعور داخلي قوي. إذا آمنت بشيء بصدق، سواء كان جيدًا أو سيئًا، فإن عقلك الباطن سيتصرف على هذا الأساس. ولهذا، يحذر الكاتب من خطورة الأفكار السلبية، لأنها حين تتكرر وتُغرس بعمق، فإنها تصبح أوامر مباشرة تُنفّذ.
يعرض الدكتور ميرفي أمثلة حيّة لأشخاص استخدموا قوة عقولهم الباطنية في الشفاء والنجاح والتحول الجذري. يذكر رجلًا كان على حافة الإفلاس، وبدأ يردد كل يوم: "الثروة تتدفق نحوي بطرق متعددة"، وفعلاً تغيّرت ظروفه وبدأت الفرص تتوالى عليه. المثال ليس سحريًا، بل هو برهان على قانون داخلي يعمل بصمت: ما تؤمن به بعمق، يتحقق في الواقع.
ويشدد الكاتب على نقطة مهمة جدًا: أن استخدام العقل الباطن لا يتطلب مهارات خارقة، ولا حتى طقوسًا معينة، بل فقط صفاء نية، ووضوح هدف، وتكرار للأفكار الإيجابية، حتى تترسّخ وتُصبح جزءًا منك.
الفصل هذا يشبه الباب الكبير الذي يدخل منه القارئ إلى عالم جديد. الكاتب لا يعطيك حلولًا سريعة أو وعودًا سحرية، بل يضع أمامك خريطة كنز، ويخبرك بأن المفتاح في يدك. أنت فقط تحتاج إلى أن تؤمن أن التغيير ممكن، وأنك تستحق الخير، وأن بداخلك قوة أعظم مما تتخيل.
وفي نهاية الفصل، يتركك الكاتب مع فكرة تهزّ الكيان: أن كل ما تراه في حياتك اليوم، من نجاح أو فشل، من سعادة أو ألم، هو في حقيقته انعكاس لما كان مزروعًا في عقلك الباطن بالأمس. فإذا أردت أن تغيّر غدك، ابدأ اليوم بزراعة أفكار جديدة.
في هذا الفصل، يبدأ الدكتور جوزيف ميرفي بشرح أعظم سر في الحياة: أن كل إنسان يحمل بداخله قوة خارقة، وهي عقله الباطن. هذه القوة لا تُقارن بأي ثروة مادية، لأنها قادرة على تحقيق ما هو أغلى من المال: الصحة، الراحة النفسية، النجاح، المحبة، وكل ما يتمناه الإنسان.
يقول المؤلف إن المشكلة الكبرى عند الناس إنهم ما يعرفون بوجود هذا الكنز. يشتغلون ويجتهدون ويتعبون، لكنهم ينسون القوة الأعظم داخلهم. كثير منهم يدور على السعادة في الخارج، بينما هي في الداخل.
العقل الباطن مثل الأرض الزراعية، تزرع فيها أفكارك، وتحصد نتائجها. إذا زرعت أفكار فشل أو مرض أو خوف، بيطلع لك مثلها في الواقع. وإذا زرعت ثقة، شفاء، نجاح، ومحبة، بتشوفها تتجلى قدامك.
الكاتب يعطي أمثلة على ناس استخدموا قوة عقلهم الباطن وغيروا حياتهم تمامًا، مثل رجال أعمال صاروا أثرياء، أو مرضى تعافوا، أو ناس فقدوا الأمل وصاروا ملهمين.
الخلاصة: جواك كنز، مو لازم تكتشفه بس، لازم تتعلم كيف تستخدمه.
في هذا الفصل العميق، يفتح لنا الدكتور جوزيف ميرفي نافذة لفهم الآلة المعجزة التي نعيش بها، والتي تقود كل تفاصيل حياتنا دون أن ننتبه. إنه يتحدث هنا عن العقل, وبشكل أدق عن كيفية عمل العقل الباطن, وعن العلاقة بينه وبين العقل الواعي. لكن هذه ليست مجرد محاضرة أكاديمية أو شرح علمي جاف، بل رحلة أدبية وفكرية نحو اكتشاف الذات من الداخل، وتحليل الدوافع، وفهم أسرار ما يحدد المصير الشخصي.
يبدأ الكاتب بتوضيح الفارق الجوهري بين العقلين: الواعي والباطن. يشرح أن العقل الواعي هو الجزء المفكر، الذي نستخدمه لاتخاذ القرارات، والمفاضلة بين الخيارات، والتخطيط، والإرادة. إنه أداة التحليل والمنطق، الجزء الذي نستخدمه ونحن نقرأ أو نتحدث أو نقود سيارة أو نخطط ليومنا. لكنه محدود. محدود في وعيه، في انتباهه، وفي قدرته على التركيز.
أما العقل الباطن، فهو السر الحقيقي. هو المحيط الهادئ العميق مقارنة بالسطح المتموج للعقل الواعي. إنه الجزء الذي لا نتحكم فيه بشكل مباشر، لكنه يؤثر على كل شيء فينا: العادات، المشاعر، الذكريات، القناعات، ردود الفعل، وحتى حالتنا الجسدية.
ويشدد الكاتب على أن العقل الباطن لا يُجادل، ولا يُحلل، ولا يُفكّر بالمنطق مثل العقل الواعي. بل هو ببساطة جهاز تسجيل وتنفيذ. كل ما توصله له من أفكار، إذا كررته بما فيه الكفاية ورافقته مشاعر قوية، فإنه يقبله كحقيقة مطلقة ويتصرف على هذا الأساس. فإذا أخبرته مرارًا أنك ضعيف، أو أن العالم مكان مخيف، أو أنك لا تستحق الحب، فإنه يصدقك، ويعيد ترتيب واقعك ليطابق هذه القناعة.
إن القاعدة الأساسية التي يقوم عليها هذا الفصل هي: كل ما يعتقده عقلك الباطن كحقيقة، سيتجلّى في حياتك.
ويضرب الكاتب أمثلة كثيرة لتوضيح ذلك. مثلًا، شخص نشأ وهو يسمع من أهله عبارات مثل: "المال صعب"، "الناس الأغنياء طماعون"، أو "نحن فقراء وسنظل كذلك". هذه العبارات، مع التكرار والمشاعر المرتبطة بها، تغرس في العقل الباطن، وتصبح مثل قوانين داخلية غير مرئية. وحين يكبر هذا الشخص، قد يحاول النجاح، قد يعمل بجد، لكن شيئًا ما داخله يقاوم، يعطّله، يُسقط مشاريعه... لأن عقله الباطن ببساطة لا يسمح له بأن يخون تلك البرمجة.
في المقابل، لو تمت برمجة العقل الباطن منذ الصغر على الإيمان بالقدرة، والنجاح، وأنه يستحق الخير, فإن الشخص ينمو وهو يحمل بداخله محركًا داخليًا نحو النمو، يتجاوز به العقبات.
واحدة من أجمل الفقرات في هذا الفصل هي حين يقول الكاتب:
"عقلك الباطن كالحديقة، وأنت البستاني. كل فكرة تزرعها هي بذرة. وكل ما ستجنيه في حياتك هو نتيجة ما زرعته في تلك الحديقة."
ولا يكتفي الكاتب بالشرح، بل يُدخل القارئ في تجربة تأملية. يدعوك لتسأل نفسك: ما الذي أؤمن به فعلًا؟ ما هي القناعات التي تتحكم بي دون وعي؟ هل أرى نفسي قويًا أم ضعيفًا؟ محبوبًا أم مرفوضًا؟ هل أرى الدنيا مليئة بالفرص أم بالمصائب؟ كل هذه الأسئلة، إجاباتها – وإن كانت صامتة – تشكل واقعك الآن، سواء كنت مدركًا لها أم لا.
الفصل أيضًا يقدم تنبيهًا واضحًا من خطورة استخدام عبارات سلبية في الحياة اليومية. حين تقول: "أنا دايمًا أنسى", "ما أقدر أركّز", "أنا إنسان عصبي", أو "أنا فاشل في العلاقات", فإنك لا تمزح. هذه الجمل تُخزَّن في العقل الباطن على أنها تعليمات. وهو لا يعرف المزاح، بل يأخذها على محمل الجد، ويبرمج حياتك على أساسها.
ويقدّم الكاتب نقطة فنية رائعة: أن الصورة الذهنية – أي ما تتخيله باستمرار – لا تقل تأثيرًا عن الكلمات. فلو أن شخصًا يعاني من الخوف من الفشل، وكان يتخيل نفسه دائمًا يفشل في المقابلات أو يُرفض من الناس، فإن هذا التخيل نفسه هو برمجة، وربما أقوى من الكلمات. لأنه محمّل بمشاعر وصور وإحساس داخلي.
ثم ينتقل الكاتب إلى قانون مهم: قانون التكرار. التكرار هو مفتاح برمجة العقل الباطن. لن يُغير العقل الباطن قناعته بجملة واحدة تُقال مرة وتُنسى. بل يحتاج إلى تكرار، ومشاعر، وثقة. ومع الوقت، تبدأ البذور تنمو، وتتحول إلى واقع ملموس.
ويُختم الفصل بفكرة ملهمة: أن عقلك الباطن مثل خادم مخلص، لا يناقشك، ولا يعترض، بل ينفذ أوامرك... سواء كانت تلك الأوامر لصالحك أو ضدك. أنت القائد، وأنت المبرمج. فإذا كنت تشكو من حياتك، فابدأ بتغيير أوامرك الداخلية. غيّر كلماتك. غيّر صورك الذهنية. غيّر قناعاتك... وسيتغيّر كل شيء من حولك.
الشي الجميل إن العقل الباطن ما يجادل. يعني إذا قلت له "أنا فاشل", بيصدّق ويشتغل عشان يخليك فاشل. وإذا قلت له "أنا ناجح", برضو بيصدّق ويشتغل يخليك ناجح.
الكاتب يقول إن كل فكرة تدخل لعقلك الواعي، وتكررها باستمرار مع مشاعر قوية، راح تنزرع في عقلك الباطن وتصير واقع.
يضرب مثال بالمزارع اللي يزرع بذور في الأرض. الأرض ما تهتم إذا كانت بذور ورد أو شوك، هي بس تطلع اللي ينزرع فيها. كذلك العقل الباطن.
يُعتبر هذا الفصل من أكثر فصول الكتاب تأثيرًا، لأنه يمسّ جانبًا حساسًا في حياة كل إنسان: الصحة. ويبدأ الدكتور جوزيف ميرفي هذا الفصل برسالة قوية جدًا مفادها أن الشفاء لا يأتي فقط من الأدوية أو العمليات أو التوصيات الطبية، بل من الداخل، من العقل نفسه، وتحديدًا من العقل الباطن.
الكاتب لا يُقلل من أهمية العلم الحديث ولا من الطب، بل يُقدّره ويحترمه، لكنه يُلفت النظر إلى أن كثيرًا من الأمراض الجسدية تبدأ في العقل قبل أن تظهر على الجسد. التوتر، القلق، الخوف، الحزن المزمن... كلها مشاعر إذا استقرّت لفترة طويلة في النفس، تبدأ بالتحول إلى أمراض عضوية. والعكس كذلك: السلام الداخلي، الطمأنينة، الإيمان، التفاؤل, كلها عوامل تساعد على شفاء الجسد أو منعه من المرض.
العبارة اللي تتكرر كثير في هذا الفصل هي:
"إن عقلك الباطن هو صيدلية ضخمة، فيها كل أنواع العلاجات التي تحتاجها."
عقلك الباطن يعرف كيف يشغّل أعضاء جسمك من يوم ولادتك إلى يوم مماتك. ما يحتاج منك تعليم، ولا تذكير. هو الذي يجعل قلبك ينبض، وأمعاءك تهضم، وخلاياك تتجدد... كل ذلك يتم بشكل أوتوماتيكي. فإذا استطاع هذا العقل أن يُدير كل هذا، أليس قادرًا على إصلاحه إذا تعطّل؟ هذا هو منطق الكاتب.
ثم يدخل المؤلف في أمثلة رائعة لحالات شفاء عجيبة حصلت لمجرد أن الشخص بدأ يؤمن بأنه سيتعافى، أو لأنه بدأ يُرسل رسائل إيجابية لعقله الباطن. يذكر رجلًا كان يعاني من قرحة مزمنة، وقد سئم من الأدوية. نصحه صديق بأن يبدأ كل ليلة قبل النوم بترديد جملة:
"كل خلية في جسدي تعمل بانسجام، أنا أتمتع بصحة ممتازة." وبدأ هذا الرجل يكرر هذه العبارة، بكل هدوء، ودون ضغط أو توتر، فقط بروح إيمانية، وكأنه يُعطي عقله الباطن رسالة طمأنينة. وبعد أسابيع، اختفت الأعراض تمامًا.
ويقول الكاتب: إن العقل الباطن لا يعرف الفرق بين الحقيقة والخيال، لكنه يميز بين الإيمان والشك. فإذا تخيّلت نفسك سليمًا، وشعرت فعلًا بأنك بصحة، فإن هذا الشعور ينتقل إلى كل خلية في جسدك، ويبدأ تفاعل داخلي يُعيد التوازن والشفاء.
ومن الزوايا القوية التي يناقشها الفصل، أن الخوف هو أخطر شعور يُمكن أن يُزرع في العقل الباطن. لأن الخوف هو نوع من الإيمان، لكنه إيمان بالعكس! يعني: لما تخاف من مرض معين باستمرار، وتتحدث عنه، وتبحث في أعراضه، وتراقب جسدك، فأنت بهذه الطريقة تُرسل لعقلك الباطن أمرًا واضحًا: "أنا أتوقّع هذا المرض." ومع الوقت، يبدأ جسدك يُطابق هذا التوقع.
يُذكّرنا الكاتب بقصص كثيرة لأشخاص لم يصبهم المرض إلا بعدما أقنعوا أنفسهم بأنهم معرضون له. مثلًا، امرأة كانت تردد دائمًا أنها ستُصاب بالسرطان مثل والدتها، وبعد عشرين سنة، ظهر المرض فعلًا. المثال هذا موجع، لكنه حقيقي. الكاتب لا يرويه لتخويف القارئ، بل لينبّهه: "انتبه لما تؤمن به."
الكاتب لا يُطالب القارئ بترك العلاج الطبي، بل يقول إنك تستطيع أن تستخدم الاثنين معًا: الطب + العقل الباطن. خذ الدواء، ولكن خذه وأنت مؤمن أنه نافع، وليس وأنت تردد: "ما أظن بينفع". لأن كل فكرة تحملها عن المرض أو الدواء، سيتم تحويلها إلى نتائج داخل جسدك.
ولذلك، لو أعطيت نفسك إجازة من القلق، وبدأت تكرر عبارات إيجابية مثل:
فإن هذه الرسائل ستصبح واقعًا فيزيولوجيًا داخلك.
أجمل ما في هذا الفصل هو أن الكاتب يُعطيك أمل حقيقي: أن الشفاء ليس مستحيلاً، حتى من أمراض مزمنة أو خطيرة. السر هو: غيّر برمجة عقلك الباطن. اغمره بالإيمان، املأه بالأمل، اربط المرض بالزوال وليس بالثبات. لا تُكرر كلمات مثل: "مرضي مزمن", "أنا تعبان من زمان", "حالتي ميؤوس منها", لأن كل هذه العبارات تثبّت المرض أكثر.
الكاتب يروي حالة مؤثرة لشاب أُصيب بشلل نصفي، وكان الطب قد أعلن أنه "لن يمشي مرة أخرى". لكن هذا الشاب لم يقبل التشخيص، وبدأ كل ليلة يتخيل نفسه يركض، يشعر بالهواء على وجهه، يسمع صوت خطواته. وبعد شهور، حدثت أول حركة بسيطة، ثم بعدها تحسّن ببطء حتى عاد يمشي فعلًا.
هل كان هذا سحرًا؟ لا. كان إيمانًا داخليًا فعّل القوى الكامنة في عقله الباطن وجسده.
عقلك الباطن يسمعك دائمًا، ويُطيعك، وينفّذ ما تؤمن به، حرفيًا.
إذا آمنت أن في داخلك قوة تستطيع شفاءك... فقد بدأت أول خطوة نحو التعافي الحقيقي.
واحد من أقوى الفصول في الكتاب. يشرح فيه كيف أن الجسم يتبع العقل، وأن الصحة أو المرض يبدأ من الفكر.
الكاتب يعرض قصص ناس كانوا يعانون من أمراض مزمنة، لكنهم غيروا طريقة تفكيرهم، وآمنوا إنهم يتشافون، وفعلاً صاروا بصحة وعافية.
مثلاً، مريض عنده قرحة بالمعدة، جرّب الأدوية بدون فايدة. لكن يوم بدأ يردد جملة إيجابية كل ليلة قبل النوم: "كل خلية في جسمي تعمل بانسجام", بدأ يتحسن، وبعد فترة قصيرة، راح المرض.
فيه مثال أقوى: شخص عنده ورم، لكنه قرر يتخيل نفسه سليم كل يوم، ويتخيل الدكتور يقول له: "الورم اختفى". بعد أسابيع، فعلاً راح الورم. مش لأن الخيال فيه سحر، لكن لأن الإيمان الراسخ يحرّك العقل الباطن، ويخليه يوجّه الجسم نحو الشفاء.
الكاتب يقول: لا تقل "أنا مريض", بل قل "أنا في طريقي إلى الشفاء". لا تقل "أنا تعبان", بل "أنا أتحسن كل يوم".
في هذا الفصل، يبدأ الدكتور جوزيف ميرفي بتغيير نبرة الحديث من التأسيس النظري لقوة العقل الباطن، إلى التطبيق العملي. بعد أن أقنع القارئ أن هناك كنزًا هائلًا في داخله، وأن العقل الباطن هو سر النجاح والشفاء والسعادة، حان وقت التفعيل: كيف أستخدم هذه القوة؟ كيف أُخاطب عقلي الباطن؟ متى يكون أكثر استعدادًا؟ وما الأساليب المجربة التي أوصلت الناس لتغييرات مذهلة في حياتهم؟
الفصل هذا تحديدًا هو نقطة التحوّل بين المعرفة والتطبيق. والكاتب يعرف أن القارئ قد يشعر بالحماس، لكنه قد يكون ضائعًا أمام سؤال: "طيب، وش أسوي؟". لهذا، يبدأ بتقديم أدوات عملية، سهلة، لكنها تحتاج التزامًا، وصبرًا، وفهمًا عميقًا.
يقول الكاتب: "كل كلمة تقولها لنفسك هي بمثابة أمر توجهه لعقلك الباطن." يعني إذا كل يوم تقول: "أنا فاشل", عقلك الباطن راح يصدقك ويتصرف على هذا الأساس. والعكس صحيح.
لكن الكاتب لا يكتفي بهذا الكلام، بل يشرح بالتفصيل كيف تستخدم عبارات التوكيد الإيجابي كأداة برمجة قوية. ويعطي شروط مهمة:
الخيال، كما يشرحه ميرفي، هو "المختبر الداخلي" للعقل الباطن. أنت لما تتخيل مشهدًا – مثلًا، مقابلة عمل ناجحة، أو شفاء من مرض، أو ركوبك لسيارة أحلامك – فإنك تزرع في عقلك صورة. هذه الصورة إذا تكررت مع شعور، فإنها تتحول إلى أمر واقع بالنسبة للعقل الباطن. وهو بدوره يبدأ في تهيئة كل شيء داخلك وخارجك لتحقيقها.
لكن لا يكفي أنك تتخيل وخلاص. لازم تتخيل:
الكاتب يذكر حالات مذهلة لأشخاص استخدموا التخيل لتغيير حياتهم. من شخص كان مريضًا تخيل نفسه يتسلق الجبل رغم إعاقته، فبدأ بالتحسّن، إلى رجل كان غارقًا في الديون وتخيّل نفسه يتلقى شيكًا بمبلغ معين كل صباح... وبعد فترة، تحقق ذلك فعليًا!
واحدة من أقوى النقاط اللي يناقشها هذا الفصل هي فكرة البرمجة قبل النوم. لما الإنسان يكون على وشك النوم، يدخل في حالة ما بين الوعي واللاوعي. وهنا، يكون الباب بين العقل الواعي والعقل الباطن مفتوحًا على مصراعيه.
الكاتب ينصحك بألا تنام أبدًا وأنت تفكر في المشاكل أو الذكريات المؤلمة. لأن هذه هي آخر رسائل تدخل عقلك الباطن قبل أن يستلم زمام التحكم أثناء نومك. بدلًا من ذلك، استغل هذه الدقائق في برمجة إيجابية، مثل:
هذه الدقائق اللي تسبق النوم هي وقت التأثير العميق.
الكاتب يؤكد أن كل الأدوات اللي ذكرها: التوكيد، التخيل، البرمجة قبل النوم... لا تشتغل بدون مكوّن رئيسي: الإيمان. الإيمان هو الوقود الذي يجعل هذه الممارسات تُثمر. مو شرط يكون إيمانًا دينيًا (رغم أن الدين يعزز هذه القوة)، بل المقصود هنا هو الإيمان العقلي الداخلي بأن هذه الممارسة راح تنفعك، وأنك تستحق الخير، وأن الكون مو ضدك.
بدون هذا الإيمان، تصير الممارسة مجرد روتين بارد. لكن مع الإيمان، تصير تجربة حية، مشحونة بالطاقة، قادرة على تغيير حياتك فعليًا.
يطرح الكاتب فكرة جميلة جدًا، وهي أن العقل الباطن ما يعرف معنى "لا". يعني لو قلت: "أنا لا أريد أن أكون فقيرًا", فإن عقلك الباطن يسمع كلمة "فقير" فقط. لأنه لا يفهم النفي، بل يتعامل مع الصورة.
لهذا، إذا بغيت تتخلص من فكرة سلبية، لا تحاربها مباشرة، بل استبدلها بفكرة إيجابية مضادة.
قانون الاستبدال هذا بسيط لكن عميق جدًا، وهو اللي يميز بين اللي يستخدم العقل الباطن صح، واللي يقع في فخ التكرار السلبي.
الفصل هذا يعطيك مجموعة من المفاتيح الذهبية:
لكن الكاتب يذكّرك: لا تتوقع نتائج لحظية. العقل الباطن يعمل بهدوء واستمرارية. قد تبدأ ترى النتائج بعد أسبوع... وقد بعد شهر. لكن الأهم أنك لا تتوقف.
"كما لا يمكنك أن ترى الجذور تحت الأرض، لكنك تعرف أن النبات ينمو... كذلك أفكارك، ستُثمر في وقتها."
هذا الفصل من أكثر الفصول تأثيرًا، لأنه يُوضّح كيف أن الكلمات، الأفكار، والمشاعر البسيطة اللي تدخل لعقلك الباطن – سواءً من نفسك أو من الآخرين – ممكن تغيّر مجرى حياتك بالكامل، إما للنجاح والصحة أو للفشل والمرض والخوف.
يتكلم الدكتور جوزيف ميرفي هنا عن الاقتراح (Suggestion)، ويقصد فيه "كل فكرة أو رسالة تتلقاها وتدخل إلى أعماقك", سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. ويشرح كيف أن العقل الباطن يتأثر بسهولة بالاقتراحات، خصوصًا لما يكون الإنسان في حالة تهيؤ نفسي أو ضعيف الدفاع العقلي – مثل ما يحدث عند الخوف، المرض، أو قبل النوم.
في بداية الفصل، يرجع المؤلف للفكرة الرئيسية اللي كررها في الفصول السابقة: العقل الباطن لا يُحلّل ولا يُجادل، بل يُصدّق وينفّذ. إذا قلت له: "أنا غبي", راح يتعامل مع العبارة كحقيقة، ويبدأ يوجّه تصرفاتك بشكل يخليك فعلاً تتصرّف بطريقة غبية. ولو قلت: "أنا مريض", فهو يترجمها لأوامر جسدية. ولو قلت: "أنا أستحق النجاح", يبدأ بتهيئة ظروف داخلك وخارجك عشان توصله.
والأخطر، مثل ما يشرح الكاتب، أن كثير من الاقتراحات اللي تبرمجنا عليها، ما كانت من داخلنا، بل من الآخرين. ممكن تكون أمك، أبوك، معلّمك، زميل، أو حتى طبيب.
مثال: لو طبيب قال لك – بصيغة قاطعة – "ما لك علاج", وكنت تحترمه وتثق فيه، ممكن تستقبل كلامه كـ "اقتراح مؤثر" يخترق دفاعك الواعي ويغرس نفسه في عقلك الباطن. وهنا يبدأ التدهور الصحي، ليس لأن المرض مستعصي، بل لأنك آمنت بكلام الطبيب وكأنه قدر لا مفر منه.
يحذّر الكاتب بشدّة من الاقتراحات السلبية اللي نسمح لها تدخل داخلنا بدون وعي، مثل:
كل وحدة من هالعبارات – لو تكررت بصوت داخلي أو خارجي – تعتبر قنبلة موقوتة مزروعة في اللاوعي. وقد تبدأ تأثيرها بعد سنوات، لكن الأكيد إنها تشتغل في الخلفية.
الأخطر من هذا، هو لما يكون الإنسان في حالة ضعف عاطفي (زعل، خوف، توتر، قلق)، وهنا يكون العقل الباطن مفتوحًا تمامًا، ومستعد يستقبل أي اقتراح – حتى لو كان غبي أو خطير.
مثلاً: شخص خائف من مرض معين، ويقوله أحدهم: "ترى الأعراض اللي عندك نفس أعراض فلان اللي مات فجأة", لو استقبل المعلومة بدون تصفية أو تفكير، فقد تكون هذه الجملة – البسيطة – كافية لتزرع الخوف، والقلق، و... تؤدي لانهيار صحي فعلي.
الكاتب هنا يقدم نصائح عملية تحميك من التأثر بالأفكار المدمّرة:
الكاتب يوضّح أن أخطر وأقوى الاقتراحات ليست اللي تجيك من برّا، بل اللي تطلع من داخلك. يعني: الكلام اللي تقوله لنفسك يوميًا – بلسانك أو في ذهنك – هو المبرمج رقم واحد لعقلك الباطن.
“كل ما تهمس به لنفسك هو دستورك الداخلي.”
ولهذا، يوصي الكاتب بتمرين يومي بسيط لكنه قوي:
مثلًا:
هالعبارات هي بمثابة اقتراحات إيجابية تخترق الطبقات القديمة السلبية، وتبدأ تبني عقل باطن جديد.
مثل الزرع، ما ينبت في يوم. لكن مع الوقت، تبدأ تشوف التغيير:
هذا مو سحر، هذا نتيجة لاقتراحات إيجابية تُكررت بصدق، واستقبلها العقل الباطن كحقائق... فبدأ يصنع واقع جديد يتماشى معها.
كل كلمة، كل همسة، كل اقتراح... له مفعول. العقل الباطن يتلقى، يخزن، ينفذ. وأنت... القائد.
“إذا أردت تغيير حياتك، فابدأ بتغيير اقتراحاتك اليومية.”
يبدأ الدكتور جوزيف ميرفي هذا الفصل بعنوان يكاد يكون صادماً: "العقل الباطن يصنع المعجزات". ولأول وهلة، قد يظن القارئ أن المؤلف يبالغ، أو أنه يدخل في الخيال. لكن ما يلبث أن يُثبت في الصفحات التالية أن هذه العبارة ليست مجازاً، بل حقيقة مدعومة بأمثلة وشهادات وتجارب من الحياة الواقعية.
الفصل هذا مخصص لمن يشكك. لمن يقول: "كل اللي تقولونه عن العقل الباطن كلام محفّز، بس ما له تطبيق حقيقي". وهنا يرد الكاتب: بل له تطبيق، ونتائجه أحيانًا لا تُفسّر إلا على أنها معجزة.
من أولى الأفكار التي يطرحها الكاتب في هذا الفصل، أن المعجزات لا تحدث إلا حين تُكسر القواعد العادية للفكر. يعني لما تؤمن بشيء خارج عن المألوف، وتُخاطب عقلك الباطن بإصرار، يبدأ الأخير بتوجيه كل قوى الجسم والذهن والفرص والظروف لتحقيق هذا الشيء... حتى لو بدا مستحيلاً للناس.
يضرب مثال بشخص فقد سمعه تدريجياً، وبعد محاولات يائسة للعلاج، قرأ عن قوة العقل الباطن، وبدأ يُكرر كل ليلة، قبل النوم، جملة بسيطة:
"عقلي الباطن يعيد لي سمعي، وأنا أسمع بوضوح تام."
كان يُرددها بهدوء، وثقة، وتخيل أنه فعلاً يسمع الأصوات بوضوح. وبعد أسابيع من التكرار والإيمان، بدأ فعلاً يشعر بتحسن، حتى استعاد سمعه جزئيًا. هل هذه معجزة؟ نعم. لكنها معجزة نابعة من الداخل، من قوة عقلية غير مرئية لكنها موجودة.
يوضح الكاتب أن العقل الباطن لا يعمل ضمن حدود "ما هو ممكن أو غير ممكن", بل يعمل بناءً على "ما تؤمن به". إذا قلت له: "هذا مستحيل", سيتوقف. وإذا قلت له: "أنا أستطيع تحقيق ذلك", سيبدأ بالبحث عن كل الطرق الممكنة لتقودك للنتيجة.
عقلك الباطن لا يعرف الفيزياء، ولا الطب، ولا القوانين الاقتصادية. هو فقط يستقبل الإيمان ويُحوّله إلى واقع.
ولهذا، فإن معظم ما نسميه "معجزات", هي في حقيقتها نتائج طبيعية لإيمان غير طبيعي.
الكاتب يخصص فقرة رائعة لتفسير كيف أن التكرار المنتظم لعبارات معينة – لو اقترن بإحساس داخلي – يستطيع أن يُغير بنية العقل الباطن.
ويسمي هذا بـ"الاقتناع التلقائي", وهو الحالة اللي يتوقف فيها العقل الواعي عن الجدال، ويبدأ اللاواعي في الامتصاص. وهي اللحظة اللي تبدأ فيها القوة بالعمل.
مثلاً:
رجل فقير جدًا، كان يكرر لنفسه عشرات المرات باليوم: "أنا مغناطيس للثروة. الفرص تتدفق إلي من كل مكان." في البداية ما كان يصدقها. لكن مع الوقت، صارت العبارة جزءًا من تفكيره اليومي. وبعد فترة، بدأت تتغير مشاعره، ثم قراراته، ثم سلوكياته، وأخيرًا… حياته المادية بالكامل.
الناس اللي حوله ظنّوا أنها "معجزة مالية", لكن في الحقيقة، المعجزة بدأت من جملة بسيطة، تكررت بإصرار حتى أصبحت قانونًا داخليًا.
واحدة من أعمق الأفكار في هذا الفصل أن العقل الباطن لا يغيّر الشيء مباشرة، لكنه يُعيد ترتيب كل ما حولك ليُوصلّك إلى النتيجة.
يعني إذا طلبت منه "شفاء", فقد:
وإذا طلبت منه "نجاح", فقد:
وفي كل مرة، راح تشعر أن الأحداث تُعاد صياغتها، كأنك تدخل في تروس غير مرئية تعيد تدوير واقعك بالكامل.
الكاتب يقدم هنا قانونًا مهمًا:
"ما تكرره في عقلك، يصبح عادتك العقلية... وما تعتاده عقليًا، يُصبح واقعك."
يعني حتى الأفكار المؤذية – مثل الخوف، الحزن، القلق، الإحساس بالذنب – لو تكررت داخلك، فهي تتبرمج. والحل؟ ابدأ بتكرار العكس، ولو ما كنت مصدق.
وصدقني، مع الوقت، هذه الجمل ما راح تبقى مجرد كلمات، بل راح تصير قانون حياة جديد يتحرك في خلفية وعيك.
المعجزة مو شرط تكون خارقة. يقول الكاتب: أحيانًا المعجزة هي أنك:
كل هذا يعتبر معجزة. لأن المعجزة الحقيقية تبدأ من التغيير الداخلي, ومن هناك كل شيء يتغير.
هذا الفصل هو دعوة صريحة لكل إنسان يشعر أن المال بعيد عنه، أو أن الرزق ضيّق، أو أنه لا يستحق الثراء. الدكتور جوزيف ميرفي ما يقدّم لك خطة مالية، ولا جدول استثماري، لكنه يعطيك ما هو أقوى: البرمجة الذهنية للثروة.
من أول سطر، يخبرك أن المال مثل الصحة، مثل الحب، مثل الراحة النفسية… هو نتيجة مباشرة لما تؤمن به وتفكر فيه وتردده لنفسك. إذا كنت تعتقد في داخلك أن المال "قذر"، أو أن الأغنياء أنانيون، أو أن الفقر هو فضيلة… فهذه الأفكار كافية لطرد المال من حياتك مهما اجتهدت.
الكاتب يوضح إن العقل الباطن يتلقى كل ما تقوله وتفكر فيه عن المال، ويتصرّف على أساسه. فإذا كنت تربيت على أن:
فإن هذه العبارات، وإن كانت تُقال بشكل عابر، تتحول إلى معتقدات راسخة في عقلك الباطن. وبدون وعي، تبدأ تصرّفاتك ت sabotage أي فرصة للثراء. مثلاً:
والسبب؟ لأن عقلك الباطن مبرمج على أن المال خطر أو عيب أو مو لك.
هنا يبدأ الكاتب يعطيك خطوات عملية واضحة لإعادة تشكيل علاقتك مع المال:
الكاتب يوصي بتكرار العبارات التالية صباحًا ومساءً، خصوصًا قبل النوم:
"المال خير، ويُستخدم في الخير."
"أنا أحب المال، والمال يحبني."
"كل يوم يأتيني رزق جديد، من حيث لا أحتسب."
"عقلي الباطن يجذب الفرص والثراء لحياتي."
ما الهدف من هذا التكرار؟ هو غرس هذه العبارات في أعماق العقل الباطن، حتى يُغيّر الطريقة اللي يشوف فيها المال، وبالتالي، يغيّر سلوكك، توقعاتك، واختياراتك المالية.
من أعمق النقاط في الفصل، أن الكاتب يشرح كيف أن الشعور بالوفرة ما يعتمد على كم تملك، بل على ما تشعر به. ممكن شخص ما معه إلا 100 ريال، لكنه يشعر بالرضا، والامتنان، والإيمان بأن رزقه قادم. هذا الشخص – بحسب قانون العقل الباطن – سيبدأ يجذب الفرص، لأن تفكيره إيجابي.
بينما شخص معه راتب كبير، لكنه دايمًا يشكي، خايف، يشعر بالنقص… راح يعيش طول عمره في ضيق.
الفكرة هنا: الشعور بالوفرة هو اللي يسبق المال، مو العكس. ولهذا، يدعوك الكاتب إنك تعيش نفسياً كأنك إنسان غني، حتى لو كنت ما زلت تبدأ من الصفر.
مع كل الحديث عن المال، الكاتب يذكّرك بشيء مهم: المال مهم، لكنه مو كل شيء. هو وسيلة، وليس غاية.
لا تعبد المال، ولا تخليه محور حياتك، ولا تخاف منه، ولا تكرهه. عامل المال باحترام، توازن، ووعي.
"إذا أحببت المال حبًا متزنًا، ورأيته وسيلة للخير، وخدمت به نفسك والآخرين… فالعقل الباطن سيفتح لك أبوابه."
في هذا الفصل، يبدأ الدكتور جوزيف ميرفي بتوسيع الصورة أكثر: الآن بعد ما عرفنا أن العقل الباطن يقدر يخلق الشفاء، ويجلب المال، ويغيّر الحياة… وشلون نستخدمه بشكل منظم، متكرّر، وفعّال؟ الفصل هذا بمثابة "دليل تشغيل" للعقل الباطن، يعلّمك الطريقة العملية علشان تفعّل هذه القوة داخلك وتحقق بيها نتائج مذهلة، مستمرة، ومتصاعدة.
الكاتب يقول إن كثير من الناس يستخدمون قوة العقل الباطن بشكل عشوائي. يعني ممكن يدعون مرة، أو يتخيلون شيء يوم واحد، أو يرددون عبارة إيجابية كم مرة… وبعدين يرجعون لعاداتهم السلبية.
والنتيجة؟ ما يصير شي.
عشان العقل الباطن يشتغل، لازم تكون البرمجة:
هنا يشرح الكاتب تمرين ذهني عبقري، يسميه أحيانًا بـ"مسرح التخيل"، ويمثّل فيه عقل الإنسان كأنه خشبة مسرح.
يقول: تخيل إنك كل ليلة قبل ما تنام، تجلس على كرسي داخل عقلك، وتشغّل عرضًا مسرحيًا من بطولتك. تشوف نفسك:
كل مشهد تشوفه بعينك الذهنية، وتعيشه بكامل حواسك، وتحس فيه كأنه حقيقي... هذا المشهد راح يتم تخزينه في العقل الباطن.
والعقل الباطن، بما إنه يصدق المشاعر والصور، راح يبدأ يشتغل كأنه لازم "ينفذ" هذا العرض المسرحي في حياتك الواقعية.
من أروع أفكار الفصل، أن ميرفي يشرح إن العقل الباطن ما يعتمد على ضربة حظ أو صدفة، بل يعتمد على "أنماط فكرية" تتكرر.
يعني:
هو مثل برنامج كمبيوتر شغال بالخلفية، وتكرارك لنفس الفكرة هو مثل كتابة كود جديد.
ولهذا يقول الكاتب إن استخدام العقل الباطن يحتاج إلى عادات يومية عقلية، مو بس لحظات تحفيز وقتية.
الفصل هذا يركّز بشكل خاص على وقت النوم، لأن اللحظات اللي تسبق النوم مباشرة هي أنسب لحظة لبرمجة العقل الباطن.
قبل لا تنام، عقلك الواعي يبدأ يضعف، والباب إلى عقلك الباطن يفتح شوي شوي. وفي هذه اللحظة، لو أرسلت فكرة إيجابية، صورة ذهنية، أو دعاء نابع من القلب… راح تدخل الفكرة في عمق العقل وتبدأ تشتغل وانت نايم.
مثال:
العقل الباطن راح يشتغل على هالفكرة طول الليل، ويبدأ يعدّل سلوكك وأفكارك في اليوم اللي بعده.
من التمارين اللي يقترحها الكاتب أيضًا هو تمرين بسيط جدًا لكن فعّال:
قبل النوم، اسأل عقلك الباطن سؤالًا واضحًا ومحددًا. ثم نم.
مثلاً:
ثم نم بهدوء. لا تحاول تفكر في الإجابة، لا تجهد نفسك. العقل الباطن راح يستقبل السؤال… ويبدأ يشتغل عليه أثناء نومك.
وفي كثير من الأحيان، راح تصحى الصباح ومعك "إحساس بالجواب"، أو توصلك فرصة، أو فكرة، أو تكتشف شي جديد.
الكاتب يذكّرك في نهاية الفصل إن العقل الباطن مثل الكهرباء:
فلا تستخدم قوة التخيل والتكرار والخوف والشك ضدك. كل مرة تتخيل فيها فشل، أو تردد لنفسك "أنا ضعيف"، أو تخاف من المستقبل، فأنت كأنك تعطي أوامر مباشرة لعقلك الباطن "دمّر حياتي".
لازم تكون واعي لكل فكرة تمر في بالك. وإذا جاك شعور سلبي، لا تستسلم له، بل استبدله على طول بجملة مضادة.
من أعقد الأشياء في الحياة البشرية هي العلاقات الإنسانية. الحب، الكره، الصداقة، الزواج، العمل، الأبوة، الأمومة… كلها تقوم على التعامل مع بشر آخرين، بعقول وقلوب ومشاعر وتوقعات مختلفة. وهنا يبرز سؤال محوري: ليش بعض الناس علاقاتهم ناجحة وسلسة، بينما آخرين دايمًا في صراع؟
الدكتور جوزيف ميرفي يقدّم في هذا الفصل إجابة صادمة:
"العلاقات التي تعيشها ما هي إلا انعكاس لما هو موجود في عقلك الباطن."
بمعنى ثاني: علاقتك بالآخرين، سواء كانت إيجابية أو سلبية، ما تبدأ منهم… بل تبدأ من داخلك أنت.
إذا كنت تحمل أفكار سلبية عن الناس، إذا كنت تتوقع الأسوأ من الآخرين، إذا كنت تظن أنهم يغارون منك أو يكرهونك أو يستغلونك… فهذي الرسائل يتم تخزينها في عقلك الباطن، وتتحول إلى واقع حقيقي تعيشه.
الكاتب يشرح أن كل إنسان يمشي في الحياة وكأنه لابس نظارات خفية، تشكّلت من طفولته، وتجاربه، وكلام الناس، وبرمجته الأولى. هذه النظارات تغيّر طريقته في رؤية الآخرين.
مثلاً:
العقل الباطن يخزّن هذه الرسائل، ويبدأ يتصرّف على أساسها. فتصير تفسّر تصرفات الناس بنية سيئة، حتى لو كانت بريئة. وتصير تتوقع الخيانة، فتبعد عن القرب، فتصير وحيد… وتقول: "شفت؟ الناس فعلاً سيئين."
لكن الحقيقة؟ أنت اللي برمجت هذا الواقع من الداخل.
يطرح الكاتب فكرة عميقة جدًا:
"إذا أردت أن تتغير علاقاتك، فلا تبدأ بتغيير الآخرين… بل ابدأ بتغيير الصورة اللي تحملها عنهم في عقلك الباطن."
يعني لو عندك خصام أو كراهية أو توتر مع شخص، حاول تطبّق التمرين التالي:
كرر التمرين هذا يوميًا، لمدة أسبوع أو أكثر. اللي راح يصير غالبًا، إنك راح تحس إن الغضب يذوب، والحقد يتلاشى، والتوتر ينخفض.
ليش؟ لأنك غيرت تردد العلاقة في عقلك الباطن، فبدأ يتغير واقعها الخارجي تلقائيًا.
واحدة من أعظم النقاط في هذا الفصل هي أن أساس علاقتك مع الناس هي علاقتك بنفسك.
إذا كنت تكره نفسك، راح تشك إن الناس يكرهونك. إذا كنت تنتقد نفسك داخليًا، راح تتوقع النقد من الجميع. إذا كنت تحس إنك ما تستحق الحب، راح تبتعد عن الحب، أو تفسد كل علاقة تصلك به.
ولهذا، لو بغيت تبدأ في تحسين علاقاتك، لازم تبدأ من علاقتك بنفسك:
لأنك كل ما ارتحت داخليًا… صارت طاقتك أنظف، وأريح، وأكثر جاذبية للناس.
الكاتب يعطي هنا تمرين قوي لتغيير العلاقة مع شخص معين:
مثلاً:
"فلان عطوف، صادق، يدعمني، يحترمني، نستمتع بالحديث سوي."
اللي راح يصير بعد كم أسبوع إن هذا الشخص يبدأ فعلاً يتغير… مو لأنه سمعك، لكن لأنك غيّرت الصورة اللي تعكسها له عقليًا.
العقل الباطن يتصل بطاقة غير مرئية، تغيّر العلاقات حتى بدون كلام.
الكاتب يحذّر بقوة من العبارات التالية:
كل عبارة من هالنوع، تُسجّل في العقل الباطن… وتتحوّل إلى أمر واقع.
ولذلك، لا تردد أي عبارة إلا إذا كنت تبغى تشوفها في حياتك.
من أهم أدوات تحرير العلاقات، هو التسامح.
سامح عشان ترتاح، مو عشان الطرف الثاني يستاهل.
الكاتب يقول:
"الغضب والكراهية يُخزّنان في عقلك الباطن، ويؤذيانك أنت أولًا."
ولهذا، كل ليلة، قبل النوم، قل:
"أنا أصفح عن كل من أساء إلي. أنا أحررهم من ذهني، وأتمنى لهم الخير."
هذي العبارة، مع الوقت، تمسح تراكمات سنين من المشاعر السلبية، وتفتح باب طاقة جديدة للعلاقات في حياتك.
الخوف هو السجن الأعظم الذي يقيّد البشر. كثير من الناس ما يعيشون حياتهم كاملة، مو لأن ما عندهم قدرات أو فرص، لكن لأنهم أسرى مخاوف داخليّة، متجذّرة في عقولهم الباطنة. الدكتور جوزيف ميرفي يبدأ هذا الفصل بتصريح حاسم:
"الخوف ما هو إلا فكرة في العقل. والفكرة تقدر تغيّرها."
ويشدّد أن الخوف ما له وجود مستقل. ما هو كائن خارجي يهجم عليك، بل هو صورة ذهنية صنعتها أنت، ثم كررتها حتى صدقتها، فأصبحت قانونًا في داخلك.
الكاتب يوضّح أن كل خوف تبدأ قصته من تجربة أو كلمة أو صورة دخلت عقلك الباطن، وتكررت، وصارت جزء من برمجتك. مثلًا:
الخوف يشتغل مثل بذرة، كل ما تعطيه ماء – عبر التفكير والتخيل السلبي – يكبر وينتشر. لكن لو وقفت عن سقايته، يذبل ويموت.
من أقوى النقاط اللي يذكرها ميرفي هنا: أن الخوف ما يظل مجرد شعور… بل يتحول لواقع. لأن العقل الباطن ما يفرّق بين الحقيقة والخيال. إذا تخيّلت نفسك تفشل في مقابلة عمل، أو تخسر صحتك، أو تفقد شخص عزيز… عقلك الباطن يتلقّى هذي الصور كأوامر، ويبدأ يوجّه سلوكك وطاقتك نحوها.
ولهذا نشوف كثير من المخاوف تتحقق. مو لأنها قدر مكتوب، بل لأنها برمجة ذاتية.
"ما تخاف منه… تجذبه."
الكاتب يعطي خطوات عملية لتحرير النفس من الخوف:
إذا حسيت بخوف داخلك، لا تهرب منه ولا تتجاهله. واجهه بجرأة، وقل لنفسك:
"هذا مجرد فكرة. ما له قوة علي إلا إذا أنا أعطيته."
كل مرة يجيك خوف، اعكس الصورة في ذهنك.
الكاتب يقترح عبارات مثل:
كررها عشرات المرات، خصوصًا وقت ما يشتد الخوف.
يبيّن ميرفي أن الخوف هو إيمان مقلوب. يعني لما تخاف من شيء، كأنك تقول: "أنا أؤمن إن هذا الشيء السيّئ بيصير." بينما الإيمان الحقيقي يقول: "أنا أؤمن إن الخير هو اللي بيصير."
ولهذا، علاج الخوف ما هو في محاربته، بل في استبداله بـ إيمان مضاد. إذا امتلأ قلبك إيمانًا بالسلام، بالحب، بالحماية الإلهية… ما راح يلقى الخوف مكان يعيش فيه.
الكاتب يقترح تمرين يومي قصير:
مع الوقت، راح يذبل الخوف مثل الشمعة إذا انقطع عنها الهواء.
في هذا الفصل، يسلّط الدكتور جوزيف ميرفي الضوء على موضوع حساس يعاني منه كثير من الناس: العوائق الداخلية. كل إنسان يواجه عقبات في حياته، لكن الكاتب يصرّ أن أغلب هذه العقبات ليست خارجية، بل هي داخلية. هي ليست قوانين صارمة أو ظروف مادية، بل أفكار ومعتقدات راسخة في العقل الباطن، تُعيقك من التقدم.
ميرفي يبدأ بشرح أن كثير من الناس يظنون أن سبب فشلهم هو المجتمع، أو قلة المال، أو الظروف. لكن في الحقيقة، السبب الحقيقي غالبًا هو جدار داخلي صنعوه بأنفسهم. هذا الجدار يتكوّن من عبارات متكررة مثل:
هذه ليست حقائق… بل اقتراحات زرعتها في نفسك، فصارت قوانين تعيشها.
العقل الباطن، مثل ما كرر الكاتب مرارًا، لا يناقش. إذا قلت له: "أنا فاشل"، راح يصدّق، ويبدأ يوجّه حياتك بحيث تحقق فشلك. ولو قلت: "أنا أستحق الخير"، راح يبدأ يفتح لك أبواب غير متوقعة.
الكاتب يحكي قصة رجل كان يحلم أن يصير كاتب، لكنه كان دايمًا يقول: "مين بيقرأ لي؟ ما عندي موهبة." بقي سنوات طويلة بدون أي إنجاز. إلى أن بدأ يغيّر كلامه، وقرر يقول كل يوم: "أنا كاتب، وكلماتي تجد صدى في قلوب الناس." صار يكتب، ينشر مقالات صغيرة، ثم كتب كتاب… وبعد سنوات صار من المشاهير.
هل الظروف تغيرت؟ لا. اللي تغير هو "الجدار الوهمي" اللي كان حابس نفسه فيه.
الكاتب يقدّم خطوات عملية، ويطلب الالتزام بها يوميًا:
انتبه لكل عبارة تقولها لنفسك.
– إذا قلت: "أنا تعبان."
– أو: "أنا دايمًا أتأخر."
– أو: "أنا ما أقدر."
قف فورًا، وبدلها بعبارة إيجابية:
– "أنا أستعيد نشاطي."
– "أنا أنجز أموري في الوقت المناسب."
– "أنا أستطيع وأحقق أهدافي."
كثير من العوائق مبنية على تجارب قديمة: فشل في دراسة، أو خيانة صديق، أو موقف محرج. لكن الماضي انتهى. اللي بقى هو ذكراه في عقلك الباطن. والحل هو أنك تقول بوضوح:
"أنا أترك الماضي خلفي، أنا أعيش في حاضر جديد."
العقل الباطن يشتغل بالصور أكثر من الكلمات. بدل ما تعيش في مخيلتك مواقف فشل، تخيّل نفسك ناجح. تخيّل نفسك واقف على المنصة، مستلم شهادة، أو موقعك التجاري مليان عملاء، أو الناس يصفقون لك.
يقول ميرفي إن التكرار سرّ النجاح. يقترح تمرين بسيط:
هذا التمرين البسيط يرسل رسالة قوية لعقلك الباطن: لا يوجد جدار يمنعني.
من الأخطاء اللي يقع فيها كثير من الناس، أنهم يقاومون العائق مباشرة. مثلاً: شخص عنده عادة سيئة، يظل يقول: "لازم أبطلها، لازم أبطلها." العقل الباطن يركز على الكلمة الأساسية "عادة سيئة"، فيثبتها أكثر.
لكن الحل الصحيح هو الاستبدال. بدل ما تقول: "ما أبغى أكون ضعيف"، قل: "أنا قوي." بدل ما تقول: "ما أبي أفشل"، قل: "أنا أنجح بسهولة."
يبدأ الدكتور جوزيف ميرفي هذا الفصل بحقيقة عميقة وصادمة:
"أنت اليوم ما هو إلا نتيجة لأفكارك بالأمس، وغدك سيكون انعكاسًا لما تفكر فيه اليوم."
بهذا التمهيد، يدخل القارئ في أعماق العلاقة بين الأفكار والواقع. كثير من الناس يظنون أن حياتهم تتحكم فيها الظروف، أو قرارات الآخرين، أو الحظ. لكن الكاتب يقلب الطاولة ويقول: أفكارك هي اللي صنعت ماضيك، وهي اللي تصنع حاضرك، وهي اللي ترسم مستقبلك.
العقل الباطن مثل الأرض الخصبة. كل فكرة تدخل إليه هي بذرة، سواء كانت جيدة أو سيئة، والعقل لا يجادل: هو يزرع ما يُعطى له.
الكاتب يوضح أن كثير من الناس يزرعون بذورًا سلبية بدون وعي، عبر جمل يومية مثل:
– "أنا دايمًا تعبان."
– "حظي سيء."
– "ما في أمل."
كل هذه البذور تنمو بهدوء داخل العقل الباطن، وتتحول لاحقًا إلى شجرة حياتهم.
الفكرة اللي تمر بعقلك مرة أو مرتين ما تغيّرك. لكن الفكرة اللي تعيش معاها كل يوم، وترددها، وتستحضرها في ذهنك، هذه تتحول إلى جزء من برمجة عقلك الباطن.
الكاتب يقول: "أنت تصبح ما تفكر فيه باستمرار، مو ما تتمناه أحيانًا." الفرق ضخم بين الحلم والاعتقاد.
– الحلم مجرد صورة عابرة.
– الاعتقاد فكرة متكررة مع مشاعر قوية، تُخزن في العقل الباطن.
ولهذا، لو شخص يحلم يكون غني لكنه في نفس الوقت يردد: "الفلوس قليلة"، "أنا ما أقدر"، "الظروف صعبة" → فإن عقله الباطن يترجم هذه الأفكار المتكررة، ويعطيه واقعًا مليان فقر وضيق.
بينما آخر يعيش بنفس الظروف لكن يردد: "أنا أستحق الوفرة"، "الرزق يتدفق لي"، "المال خير وهو في طريقي" → يبدأ يشوف طرق جديدة، وتظهر فرص غير متوقعة.
ميرفي يشدد على نقطة: قوانين العقل الباطن ما توقف، ولا تختار متى تشتغل. هي شغالة 24 ساعة. حتى وأنت نايم. يعني سواء فكرت بخير أو شر… راح يتخزن.
هو مثل الجاذبية: تشتغل معك سواء تعرفها أو ما تعرفها.
– إذا زرعت سلبية: راح تنمو.
– إذا زرعت إيجابية: برضو تنمو.
أنت ما تقدر توقف العملية، لكن تقدر تختار نوع البذور.
الكاتب يشرح المسار كالآتي:
بكلمة أخرى: حياتك الحالية ما هي إلا مجموع "القرارات الصغيرة" اللي صدرت من أفكارك المتكررة.
اكتب في ورقة: "وش الجمل اللي أرددها يوميًا عن نفسي وحياتي؟" بتتفاجأ إنها كلها سلبية.
– بدل "أنا ما أنجح" → "أنا أنجح بسهولة."
– بدل "أنا تعبان" → "أنا ممتلئ نشاط."
– بدل "الناس ما يحبوني" → "أنا محبوب."
لازم تردد العبارة الجديدة حتى تصير أوتوماتيكية، مثل ما كانت السلبية.
تخيل نفسك وأنت تحقق الشيء اللي تردده. عِش المشهد بخيالك كأنه واقع.
"غدك يبدأ من فكرتك اليوم."
في هذا الفصل، يلتفت الدكتور جوزيف ميرفي إلى المرأة تحديدًا، ويكشف كيف أن برمجة عقلها الباطن تلعب دورًا عميقًا في حياتها الشخصية والعاطفية والاجتماعية. الكاتب يوضح أن المرأة مثل الرجل تمامًا، تحمل عقلًا باطنًا قادرًا على صناعة المعجزات وتغيير مجرى حياتها، لكن المشكلة أن كثيرًا من النساء تمت برمجتهن منذ الصغر على الضعف، والاعتماد، والخوف، والرضوخ.
ميرفي يبدأ بشرح أن معظم النساء منذ طفولتهن يتلقين رسائل سلبية:
هذه الكلمات، إذا تكررت، تتخزن في العقل الباطن وتتحول إلى معتقدات صلبة. ومع مرور الوقت، تبدأ المرأة تتصرف على أساسها. فتصير مترددة في قراراتها، تعتمد على غيرها في مصيرها، وتشعر أنها ما تقدر تنجح بدون سند خارجي.
لكن الحقيقة اللي يكشفها الكاتب: هذه مجرد برمجة. ما لها أساس في الواقع. واللي يثبت ذلك وجود آلاف النساء اللي غيّرن حياتهن، وحققن نجاحات هائلة، فقط بعدما غيرن برمجة عقولهن الباطنة.
يصر ميرفي أن المرأة تملك قوة داخلية هائلة.
لكن كل هذه القوى تظل نائمة إذا ظلت المرأة تعيش في برمجة الضعف.
الكاتب يقول: "المرأة اللي تعرف سر عقلك الباطن، وتستخدميه، تصير سيدة حياتك، لا ضحية."
من أكثر المواضيع التي تهم المرأة هي العلاقات العاطفية. ميرفي يشرح أن المرأة إذا كانت تحمل برمجة داخلية مثل:
فإنها ستجذب رجالًا يثبتون لها صحة معتقداتها.
لكن إذا غيرت برمجتها، وبدأت تقول:
فإنها ستجذب شريكًا يحترمها ويحبها بصدق.
المرأة التي تعمل، أو تريد أن تبدأ مشروعًا، قد تواجه برمجة داخلية تقول:
هذه الأفكار ستجعلها تتخذ قرارات خائفة، أو تتوقف قبل أن تبدأ.
الحل هو أن تغير هذه البرمجة إلى:
هذه العبارات، مع التكرار، ستعيد برمجة عقلها الباطن، وستفتح لها أبوابًا كانت مغلقة.
يقترح ميرفي تمرينًا بسيطًا للمرأة:
هذا التمرين، إذا تم تكراره يوميًا، سيغير مشاعر المرأة الداخلية، وسينعكس على تصرفاتها وعلاقاتها.
بعد أن تحدث الدكتور جوزيف ميرفي عن عقل المرأة الباطن، ينتقل إلى الرجل، ويكشف كيف أن برمجة عقله الباطن تؤثر على نجاحه، علاقاته، وصحته. الكاتب يوضح أن الرجل، مثل المرأة، يحمل عقلًا باطنًا قويًا، لكن المجتمع يفرض عليه منذ الصبر برمجة مختلفة، تجعله يخفي مشاعره، ويتحمل أعباء فوق طاقته، ويخاف من الفشل.
الرجل منذ صغره يتلقى رسائل مثل:
هذه الرسائل، رغم أن بعضها إيجابي، إلا أنها قد تتحول إلى أعباء ثقيلة إذا لم يتم التعامل معها بحكمة. الرجل الذي يبرمج على أنه يجب أن يكون قويًا دائمًا، قد يخاف من طلب المساعدة، أو يعاني في صمت، أو ينهار عندما يفشل.
ميرفي يوضح أن هذه البرمجة ليست قدرًا، بل يمكن تغييرها. الرجل الذي يعرف كيف يعيد برمجة عقله الباطن، يستطيع أن يحقق نجاحًا بدون ضغط، وأن يبني علاقات صحية، وأن يعيش حياة متوازنة.
الرجل غالبًا ما يركز على النجاح المادي والوظيفي. ميرفي يشرح أن الرجل إذا كان يحمل برمجة داخلية مثل:
فإنه سيعيش في صراع دائم، وقد يفشل في تحقيق أهدافه.
لكن إذا غير برمجته، وبدأ يقول:
فسيجد أن الفرص تأتيه بسهولة، وأن الناس يساعدونه، وأنه ينجح بدون معاناة.
الرجل الذي يبرمج على أنه يجب أن يكون قويًا دائمًا، قد يواجه صعوبة في بناء علاقات عاطفية عميقة. لأنه قد يخاف من البوح بمشاعره، أو يظن أن الحب علامة ضعف.
ميرفي ينصح الرجل بأن يعيد برمجة عقله الباطن حول العلاقات:
بهذه الطريقة، يستطيع الرجل أن يجذب شريكة تحترمه وتحبه، وأن يبني أسرة سعيدة.
يقترح ميرفي تمرينًا للرجل:
هذا التمرين سيساعد الرجل على تغيير صورته الذاتية، وسيعيد برمجة عقله الباطن نحو النجاح والسعادة.
في هذا الفصل، يغوص الدكتور جوزيف ميرفي في موضوع بالغ الأهمية: الصحة. وهو يبدأ بحقيقة مذهلة:
"جسدك هو انعكاس حي لما يدور في عقلك الباطن."
بمعنى أن كثيرًا من الأمراض الجسدية ليست إلا نتيجة لأفكار سلبية، مخاوف، أو صراعات داخلية مزمنة. والعكس صحيح: الشفاء يمكن أن يبدأ من تغيير الأفكار والمشاعر.
ميرفي يشرح أن العقل الباطن هو الذي يدير جميع وظائف جسدك الحيوية: التنفس، الهضم، الدورة الدموية، تجدد الخلايا، جهاز المناعة… كلها تعمل بأوامر من العقل الباطن.
ولذلك، إذا كان العقل الباطن مليئًا بالأفكار السلبية، والخوف، والتوتر، فإن هذه المشاعر السلبية تتدخل في عمل الجسد، وتسبب خللاً في وظائفه. مما يؤدي إلى أمراض مختلفة.
بينما إذا كان العقل الباطن مليئًا بالأفكار الإيجابية، والطمأنينة، والحب، فإن الجسد يعمل بتناغم، وتتحسن صحته.
يذكر الكاتب بعض الأمراض التي غالبًا ما يكون سببها نفسيًا:
ويؤكد أن هذه الأمراض يمكن أن تتحسن أو even تختفي إذا تم علاج السبب النفسي.
الكاتب يقدم خطوات عملية للشفاء:
الإيمان هو الخطوة الأولى. إذا كنت تعتقد أن مرضك مزمن ولا شفاء منه، فإن عقلك الباطن سيعمل على تحقيق هذا الاعتقاد. لكن إذا آمنت بأن جسدك قادر على الشفاء، فإن عقلك الباطن سيوجه جميع موارد جسدك نحو الشفاء.
– إذا كنت تعاني من مرض في القلب، تخيل قلبك يعمل بقوة وكفاءة.
– إذا كنت تعاني من آلام، تخيل منطقة الألم وهي تتحسن وتشعر بالراحة.
– إذا كنت تعاني من مرض مزمن، تخيل نفسك وقد شفيت تمامًا.
– "جسدي في صحة ممتازة."
– "كل خلية في جسدي تعمل بتناغم."
– "أنا أستقبل الشفاء الآن."
كرر هذه العبارات يوميًا، خاصة قبل النوم.
يقترح ميرفي تمرينًا بسيطًا للشفاء:
هذا التمرين سيرسل رسائل إيجابية إلى عقلك الباطن، والذي بدوره سيعمل على شفاء جسدك.
في هذا الفصل، يتناول الدكتور جوزيف ميرفي موضوعًا يهم الجميع: المال والثروة. وهو يبدأ بحقيقة مهمة:
"الثروة ليست حظًا، بل هي نتيجة برمجة عقلية."
بمعنى أن حالتك المالية الحالية هي انعكاس لأفكارك ومعتقداتك حول المال. إذا كنت تعتقد أن المال صعب، أو أنك لا تستحق الثراء، فإن عقلك الباطن سيعمل على إبقائك في حالة فقر. أما إذا غيرت هذه المعتقدات، فإن عقلك الباطن سيفتح لك أبواب الرزق.
ميرفي يشرح أن كثيرًا من الناس يحملون معتقدات سلبية حول المال، مثل:
هذه المعتقدات، التي غالبًا ما نتلقاها في الطفولة، تبرمج العقل الباطن على رفض الثروة. حتى إذا جاءتك فرصة لتحسين وضعك المالي، فإن عقلك الباطن سيدفعك لرفضها أو إفسادها.
الكاتب يقدم خطوات عملية لجذب الثروة:
– بدل "المال شر" → "المال طاقة خير، أستخدمه لعمل الخير."
– بدل "جني المال صعب" → "المال يأتي لي بسهولة."
– بدل "أنا لا أستحق الثراء" → "أنا أستحق الثراء والسعادة."
– تخيل نفسك وأنت تحصل على مبلغ كبير.
– تخيل نفسك وأنت تشتري ما تريد.
– تخيل نفسك وأنت تساعد الآخرين بمالك.
الامتنان يفتح أبواب الرزق. اشكر الله على النقود التي لديك، حتى لو كانت قليلة. الامتنان يرسل رسالة للعقل الباطن أنك تستحق المزيد.
يقترح ميرفي تمرينًا لجذب الثروة:
في هذا الفصل، يتحدث الدكتور جوزيف ميرفي عن السعادة. وهو يبدأ بحقيقة جميلة:
"السعادة ليست شيئًا تجده خارجك، بل هي حالة ذهنية تصنعها داخلك."
بمعنى أن سعادتك لا تعتمد على ظروفك الخارجية، بل على أفكارك ومشاعرك الداخلية. إذا كنت تعتقد أنك ستصبح سعيدًا عندما تحصل على المال أو الزواج أو الوظيفة، فإنك ستنتظر forever. لكن إذا قررت أن تكون سعيدًا الآن، فإن عقلك الباطن سيعمل على جعل حياتك سعيدة.
ميرفي يشرح أن كثيرًا من الناس يحملون معتقدات خاطئة حول السعادة، مثل:
هذه المعتقدات تجعلهم يعيشون في انتظار، ولا يستمتعون باللحظة الحالية.
الكاتب يقدم خطوات عملية لصنع السعادة:
السعادة قرار. قرر أن تكون سعيدًا رغم الظروف.
بدل أن تركز على ما ينقصك، ركز على ما لديك. اشكر على النعم الصغيرة.
– تخيل نفسك وأنت تضحك.
– تخيل نفسك وأنت تستمتع بحياتك.
– تخيل نفسك وأنت محاط بأحبائك.
يقترح ميرفي تمرينًا للسعادة:
في هذا الفصل، يتحدث الدكتور جوزيف ميرفي عن النجاح. وهو يبدأ بحقيقة مهمة:
"النجاح ليس حظًا، بل هو نتيجة برمجة عقلية."
بمعنى أن نجاحك في الحياة يعتمد على أفكارك ومعتقداتك حول نفسك وحول النجاح. إذا كنت تعتقد أنك فاشل، أو أن النجاح صعب، فإن عقلك الباطن سيعمل على إبقائك في الفشل. أما إذا غيرت هذه المعتقدات، فإن عقلك الباطن سيساعدك على تحقيق النجاح.
ميرفي يشرح أن كثيرًا من الناس يحملون معتقدات سلبية حول النجاح، مثل:
هذه المعتقدات تبرمج العقل الباطن على الفشل.
الكاتب يقدم خطوات عملية لتحقيق النجاح:
– بدل "النجاح صعب" → "النجاح سهل."
– بدل "أنا لا أستحق النجاح" → "أنا أستحق النجاح."
– بدل "الناجحون محظوظون" → "أنا أستطيع أن أكون ناجحًا."
– تخيل نفسك وأنت تحقق أهدافك.
– تخيل نفسك وأنت تتلقى التهنئة.
– تخيل نفسك وأنت تعيش حياة النجاح.
العقل الباطن يوجهك towards opportunities, but you must take action.
يقترح ميرفي تمرينًا للنجاح:
في هذا الفصل، يتحدث الدكتور جوزيف ميرفي عن العلاقات. وهو يبدأ بحقيقة عميقة:
"علاقاتك مع الآخرين هي انعكاس لعلاقتك مع نفسك."
بمعنى أن طريقة تعاملك مع الآخرين، وكيف يراك الآخرون، تعتمد على أفكارك ومشاعرك تجاه نفسك. إذا كنت تحب نفسك وتقدرها، فإن الآخرين سيحبونك ويقدرونك. وإذا كنت تكره نفسك أو تشعر بالنقص، فإن الآخرين سيعاملونك بنفس الطريقة.
ميرفي يشرح أن كثيرًا من الناس يحملون معتقدات سلبية حول العلاقات، مثل:
هذه المعتقدات تبرمج العقل الباطن على جذب علاقات سيئة.
الكاتب يقدم خطوات عملية لبناء علاقات جيدة:
– بدل "الناس سيئون" → "هناك أناس طيبون."
– بدل "لا أحد يحبني" → "أنا محبوب."
– بدل "أنا لا أستحق الحب" → "أنا أستحق الحب."
– تقبل نفسك كما أنت.
– عامل نفسك بلطف.
– امدح نفسك.
– تخيل نفسك محاطًا بأحبائك.
– تخيل نفسك وأنت تستمتع بالتواصل مع الآخرين.
– تخيل نفسك وأنت تبني علاقات صحية.
يقترح ميرفي تمرينًا للعلاقات:
في هذا الفصل، يتحدث الدكتور جوزيف ميرفي عن السلام الداخلي. وهو يبدأ بحقيقة جميلة:
"السلام الداخلي ليس شيئًا تجده خارجك، بل هو حالة ذهنية تصنعها داخلك."
بمعنى أن سلامك الداخلي لا يعتمد على ظروفك الخارجية، بل على أفكارك ومشاعرك الداخلية. إذا كنت تعتقد أنك ستصبح مسالمًا عندما تختفي مشاكلك، فإنك ستنتظر forever. لكن إذا قررت أن تكون مسالمًا الآن، فإن عقلك الباطن سيعمل على جعل حياتك مسالمة.
ميرفي يشرح أن كثيرًا من الناس يحملون معتقدات خاطئة حول السلام، مثل:
هذه المعتقدات تجعلهم يعيشون في قلق.
الكاتب يقدم خطوات عملية لصنع السلام الداخلي:
السلام قرار. قرر أن تكون مسالمًا رغم الظروف.
– تقبل أن هناك أشياء خارجة عن إرادتك.
– ركز على ما يمكنك تغييره.
– تخيل نفسك في مكان هادئ.
– تخيل نفسك وأنت تشعر بالطمأنينة.
– تخيل نفسك وأنت تتخلص من التوتر.
يقترح ميرفي تمرينًا للسلام الداخلي:
– تخيل نفسك في مكان هادئ.
– تخيل نفسك وأنت تشعر بالطمأنينة.
– تخيل نفسك وأنت تتخلص من التوتر.
في هذا الفصل، يتحدث الدكتور جوزيف ميرفي عن الثقة بالنفس. وهو يبدأ بحقيقة مهمة:
"الثقة بالنفس ليست شيئًا تولد به، بل هي نتيجة برمجة عقلية."
بمعنى أن ثقتك بنفسك تعتمد على أفكارك ومعتقداتك حول نفسك. إذا كنت تعتقد أنك ضعيف، أو أنك لا تستحق الثقة، فإن عقلك الباطن سيعمل على إبقائك في حالة عدم الثقة. أما إذا غيرت هذه المعتقدات، فإن عقلك الباطن سيساعدك على بناء الثقة بالنفس.
ميرفي يشرح أن كثيرًا من الناس يحملون معتقدات سلبية حول الثقة، مثل:
هذه المعتقدات تبرمج العقل الباطن على عدم الثقة.
الكاتب يقدم خطوات عملية لبناء الثقة بالنفس:
– بدل "أنا ضعيف" → "أنا قوي."
– بدل "أنا لا أستحق الثقة" → "أنا أستحق الثقة."
– بدل "الناس أفضل مني" → "أنا مميز."
– "أنا واثق من نفسي."
– "أنا قادر على تحقيق أهدافي."
– "أنا أستحق النجاح."
– تخيل نفسك وأنت تتحدث بثقة.
– تخيل نفسك وأنت تتخذ قرارات.
– تخيل نفسك وأنت تنجح.
يقترح ميرفي تمرينًا للثقة بالنفس:
في هذا الفصل، يتحدث الدكتور جوزيف ميرفي عن الحب. وهو يبدأ بحقيقة جميلة:
"الحب ليس شيئًا تجده خارجك، بل هو حالة ذهنية تصنعها داخلك."
بمعنى أن حبك للآخرين، وحب الآخرين لك، يعتمد على أفكارك ومشاعرك تجاه الحب. إذا كنت تعتقد أن الحب صعب، أو أنك لا تستحق الحب، فإن عقلك الباطن سيعمل على إبقائك في حالة عدم الحب. أما إذا غيرت هذه المعتقدات، فإن عقلك الباطن سيساعدك على جذب الحب.
ميرفي يشرح أن كثيرًا من الناس يحملون معتقدات سلبية حول الحب، مثل:
هذه المعتقدات تبرمج العقل الباطن على عدم جذب الحب.
الكاتب يقدم خطوات عملية لجذب الحب:
– بدل "الحب صعب" → "الحب سهل."
– بدل "لا أحد يحبني" → "أنا محبوب."
– بدل "أنا لا أستحق الحب" → "أنا أستحق الحب."
– تقبل نفسك كما أنت.
– عامل نفسك بلطف.
– امدح نفسك.
– تخيل نفسك محاطًا بالحب.
– تخيل نفسك وأنت تحب الآخرين.
– تخيل نفسك وأنت تتلقى الحب.
يقترح ميرفي تمرينًا لجذب الحب:
في هذا الفصل، يتحدث الدكتور جوزيف ميرفي عن الإبداع. وهو يبدأ بحقيقة مهمة:
"الإبداع ليس موهبة فطرية، بل هو نتيجة برمجة عقلية."
بمعنى أن إبداعك يعتمد على أفكارك ومعتقداتك حول نفسك وحول الإبداع. إذا كنت تعتقد أنك غير مبدع، أو أن الإبداع صعب، فإن عقلك الباطن سيعمل على إبقائك في حالة عدم الإبداع. أما إذا غيرت هذه المعتقدات، فإن عقلك الباطن سيساعدك على تنمية إبداعك.
ميرفي يشرح أن كثيرًا من الناس يحملون معتقدات سلبية حول الإبداع، مثل:
هذه المعتقدات تبرمج العقل الباطن على عدم الإبداع.
الكاتب يقدم خطوات عملية لتنمية الإبداع:
– بدل "أنا غير مبدع" → "أنا مبدع."
– بدل "الإبداع صعب" → "الإبداع سهل."
– بدل "الإبداع للموهوبين فقط" → "أنا موهوب."
– "أنا مبدع."
– "أفكار إبداعية تأتي لي بسهولة."
– "أنا أستحق الإبداع."
– تخيل نفسك وأنت تبتكر.
– تخيل نفسك وأنت تحل المشاكل.
– تخيل نفسك وأنت تنجز أعمالاً إبداعية.
يقترح ميرفي تمرينًا للإبداع:
في هذا الفصل، يتحدث الدكتور جوزيف ميرفي عن القوة. وهو يبدأ بحقيقة مهمة:
"القوة ليست شيئًا تجده خارجك، بل هي حالة ذهنية تصنعها داخلك."
بمعنى أن قوتك الداخلية لا تعتمد على ظروفك الخارجية، بل على أفكارك ومشاعرك الداخلية. إذا كنت تعتقد أنك ضعيف، أو أنك لا تستحق القوة، فإن عقلك الباطن سيعمل على إبقائك في حالة الضعف. أما إذا غيرت هذه المعتقدات، فإن عقلك الباطن سيساعدك على بناء قوتك الداخلية.
ميرفي يشرح أن كثيرًا من الناس يحملون معتقدات سلبية حول القوة، مثل:
هذه المعتقدات تبرمج العقل الباطن على الضعف.
الكاتب يقدم خطوات عملية لبناء القوة الداخلية:
– بدل "أنا ضعيف" → "أنا قوي."
– بدل "أنا لا أستحق القوة" → "أنا أستحق القوة."
– بدل "القوة للآخرين" → "أنا قوي."
– "أنا قوي."
– "أنا أستطيع مواجهة التحديات."
– "أنا أستحق النجاح."
– تخيل نفسك وأنت تتحدى الصعوبات.
– تخيل نفسك وأنت تنجح.
– تخيل نفسك وأنت تشعر بالقوة.
يقترح ميرفي تمرينًا للقوة:
في هذا الفصل، يتحدث الدكتور جوزيف ميرفي عن الحرية. وهو يبدأ بحقيقة مهمة:
"الحرية ليست شيئًا تجده خارجك، بل هي حالة ذهنية تصنعها داخلك."
بمعنى أن حريتك الداخلية لا تعتمد على ظروفك الخارجية، بل على أفكارك ومشاعرك الداخلية. إذا كنت تعتقد أنك مقيد، أو أنك لا تستحق الحرية، فإن عقلك الباطن سيعمل على إبقائك في حالة القيد. أما إذا غيرت هذه المعتقدات، فإن عقلك الباطن سيساعدك على تحقيق حريتك الداخلية.
ميرفي يشرح أن كثيرًا من الناس يحملون معتقدات سلبية حول الحرية، مثل:
هذه المعتقدات تبرمج العقل الباطن على القيد.
الكاتب يقدم خطوات عملية لتحقيق الحرية الداخلية:
– بدل "أنا مقيد" → "أنا حر."
– بدل "أنا لا أستحق الحرية" → "أنا أستحق الحرية."
– بدل "الحرية مستحيلة" → "الحرية ممكنة."
– "أنا حر."
– "أنا أستحق الحرية."
– "أنا أستمتع بحريتي."
– تخيل نفسك وأنت تحقق أهدافك.
– تخيل نفسك وأنت تتخذ قراراتك.
– تخيل نفسك وأنت تشعر بالحرية.
يقترح ميرفي تمرينًا للحرية:
في هذا الفصل، يتحدث الدكتور جوزيف ميرفي عن النوم. وهو يبدأ بحقيقة مهمة:
"النوم الجيد ليس رفاهية، بل هو ضرورة للصحة والسعادة."
بمعنى أن نومك يعتمد على أفكارك ومشاعرك قبل النوم. إذا كنت تفكر في المشاكل، أو تشعر بالقلق، فإن عقلك الباطن سيعمل على إبقائك في حالة اليقظة. أما إذا غيرت هذه الأفكار، فإن عقلك الباطن سيساعدك على النوم بشكل أفضل.
ميرفي يشرح أن كثيرًا من الناس يحملون معتقدات سلبية حول النوم، مثل:
هذه المعتقدات تبرمج العقل الباطن على الأرق.
الكاتب يقدم خطوات عملية للنوم بشكل أفضل:
– بدل "أنا لا أستطيع النوم" → "أنا أنام بسهولة."
– بدل "نومي سيء" → "نومي عميق."
– بدل "سأظل مستيقظًا" → "سأنام بسرعة."
– "أنا أنام بسهولة."
– "نومي عميق."
– "أستيقظ نشيطًا."
– تخيل نفسك في سريرك.
– تخيل نفسك وأنت تغفو.
– تخيل نفسك وأنت تشعر بالراحة.
يقترح ميرفي تمرينًا للنوم:
في هذا الفصل، يتحدث الدكتور جوزيف ميرفي عن استخدام قوة العقل الباطن في الحياة اليومية. وهو يبدأ بحقيقة مهمة:
"قوة العقل الباطن ليست للسحر فقط، بل هي لأمور حياتك اليومية."
بمعنى أنك تستطيع استخدام قوة العقل الباطن في كل شيء: من أصغر الأمور إلى أكبرها. من الاستيقاظ مبكرًا إلى تحقيق أحلامك.
ميرفي يشرح أن كثيرًا من الناس يحملون معتقدات سلبية حول حياتهم اليومية، مثل:
هذه المعتقدات تبرمج العقل الباطن على جذب الأيام السيئة.
الكاتب يقدم خطوات عملية لجعل يومك أفضل:
– بدل "يومي سيء" → "يومي جميل."
– بدل "لا شيء يجري على ما يرام" → "كل شيء يجري على ما يرام."
– بدل "أنا غير محظوظ" → "أنا محظوظ."
– "يومي جميل."
– "كل شيء يجري على ما يرام."
– "أنا محظوظ."
– تخيل نفسك وأنت تنجز مهامك.
– تخيل نفسك وأنت تستمتع بيومك.
– تخيل نفسك وأنت تحقق أهدافك.
يقترح ميرفي تمرينًا لجعل يومك إيجابيًا: